Bölümler | Kategoriler | Konular | Üye Girişi | İletişim


Kaside-i Burde Beyitleri

[size=24pt]قَصيِدَة بُرْدَة

الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْشِئِ الْخَلِقِ مِنْ عَدَمِ ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَي الْمُخْتَارِ فِي الْقِدَمِ


مولاي صل وسلم دائما ابدا ٭ علي حبيبك خير الخلق كلهم

اَمِنْ تَذَكُّرِ جَيرانٍ بِذِي سَلَمٍ * مِنْ مُّقْلَةٍ بِدَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَ

أَمْ هَبَّتِ الرِيحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَـــةٍ* فِي الظَّلْمَا ءِ مِنْ اٍضَمٍ اَوْ اَوْمَضَ
الْبَرْق

وَماَ لِقَلْبِكَ اِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ * فَماَ لِعَيْنَيكَ اِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَا

اَيَحْسَبُ الصَّبُّ اَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ*ماَ بَيْنَ مُنْتَسَجِمٍ مٍنْه وَ مُضْطَرِمِ

لَوْ لاَ الْهَوَي لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَليَ طَلَلٍ * وَلاَ اَرِقْتَ لِذِكْرِ الْباَنِ وَالْعَلَمِ

فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبَّا بَعْدَ ماَ شَهِدَتْ * بِهِ عَلَيْكَ عَدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ

وَأَثْبَتَ الَْوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَضَــنىً * مِثْلَ الْبَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَوَالْعَنَــــمِ

نَعَمْ سَرَى طَََيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَقـَنِي* وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالأَلَــــمِ

يَا لاَئِمِي فِي الْهَوَى الْعُذْرِيِّ مَعْذِرَةً * مِنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُــــمِ

عَدَتْكَ حَالِيَ وَ لاَ سِرِّي بِمُسْـــــتَتِرٍ * عَنِ الْوُشَّاةِ وَلاَ دَائِيْ بِمُنْحَسِــــمِ

مَحَضْتَنِي النُّصْحَ لَكِنْ لَسْتُ أَسْــمَعُهُ *إِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ فيِ صَــمَمِ

إِنِّى اتَّهَْمتُ صِيحَ الشَّيْبِ فيِ عَذَلِي *وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ فِي نَصِيحَ عَنِ التُّهَــمِ

۲

فَإِنَّ أمَارَتِي بِالسُّوْءِ مَا أتَّعَظَـــتْ * مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشَّيْبِ وَالْهَـــرَمِ

وَلاَ أعَدَّتْ مِنَ الْفِعَلِ الْجَمِيلِ قِـرَى * ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشَـــمِ

لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ أَنِّي مَا أُوَقِّـــرُهُ * كَتَمْتُ سِراً بَدَا لِي مِنْهُ بِالْكَتَــمِ

مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَاحٍ مِنْ غَوَايَتِهــَـا * كَمَا يُرَدُّ جِمَاحُ الْخَيْلِ بِاللُّجُــــمِ

فَلاَ تَرُمْ بَالْمَعَاصِي كَسْرَ شَهْوَتِهَـــا *إِنَّ الطَّعَامَ يُقَوِّي شَهْوَةَ النَّهِـــمِ

وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى*حُبِّ الرِّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِــمِ

فاصرفْ هواها وحاذر أن تُوَليَــهُ*إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِـمِ

وَرَاعِهَا وَهِيَ فِي الأَعْمَالِ سَــائِمَةٌٌ * وَإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعَى فَلاَ تُسِمِ

كمْ حسنتْ لذةً للمرءِ قاتلــةًً * مـن حيث لم يدْرِ أنَّ السَّمَّ فى الدَّسَـمِ

واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبعٍ * فربَّ مخمصةٍ شَرٌ من الّتُخـــــمِ

واسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ من عين قدِ امْتَلأتْ * مِنَ المَحَارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةِ النَّـــدمِ

وخالف النفس والشيطان واعصِهِما * وإنْ هما محضاك النُصْح فاتَّهِـــمِ

ولا تطعْ منهما خصماً ولا حكمـــاً * فأنت تعرفُ كيْدَ الخصم والحكــمِ

أستغفرُ الله من قولٍ بلا عمــــلٍ * لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقـــــُمِ

أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ بـه * وما اسـتقمتُ فما قولى لك استقـمِ

ولا تزَوَّدْتُ قبل الموت نافلـــةً * ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم اَصُــــمِ

۳

ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظَّلامَ إِلـــى * إنِ اشْتَكَتْ قدماهُ الضُّرَ منْ وَرَمِ

وشدَّ من سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَـــوَى* تحت الْحِجَارَةِ كَشْحاً مُتْرَفَ الأَدَمِ

وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ الشُّمُ من ذهــبٍ * عن نفسه فا راها اَيَّمَا شَــــمَمِ

وأكدتْ زُهْدَهُ فيما ضَرُورَتُـــهُ * إنَّ الضََّروْرَةَ لا تعدُوْا على الْعِصَمِ

وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورةُ منْ * لوْلاَهُ لم تُخْرُجِ الدُنْيَا مِنَ الْعَـدَمِ

مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْــــنِ * وَالْفرِيقََََيْنِ مِنْ عَرَبٍ وَ عَجَــمِ

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلا اَحَــــدٌ * اَ بَرَّ فِي قولِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعـَـــمِ

هو الحبيب الذي ترجى شفاعـته * لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــمِ

دعا إلى الله فَالْمُسْتَمْسِكُوْنَ بِــهِ * مُسْتَمْسِكُوْنَ بِحبلٍ غيرِ مُنْفَصَـــمِ

فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلـُقٍ * ولم يُدَانُوْهُ في علمٍ ولا كَـــرَمِ

وكُلُّهُمْ من رسول الله مُلْتَمِـــسٌ * غرفاً مِنَ الْبَحْرُ اَوْ رَشْفاً منَ الدِّيَمِ

َوَاقِفُوْنَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِــــمِ * من نُقْطَةِ الْعِلْمِ أو من شَكْلَةِ الْحِكَمِ
فهو الذي تم معناه وصُوْرَتـُـهُ * ثم اصطفاه حَبَيْباً باَرِئُ النَّسَـــمِ

مُنَزَّةٌ عن شريكٍ في مَحَاسِـــنِهِ * فَجَوْهَرُ الْحُسْنِ فيه غير مُنْقَسَـــمِ

دَعْ مَا ادَعَتْهُ النَّصَارَى فِي نَبِيِّهِمِ * واحْكُمْ بما شِئتَ مدحاً فيه واحْتَكَمِ

وانْسُبْ إلَى ذاتهِ ما شئت من شرفٍ * وانْسُبْ إلى قَدْرِهِ ما شئت من عِظَمِ

فإِنَّ فضْلَ رَسوُلِ اللهِ لَيْسَ لــــهُ * حدٌّ فيُعْرِبُ عنه ناطقٌ بِفَــــــمِ

لَوْ ناسَبَتَ قدْرَهُ آياتُهُ عِظَمــــاً * أحْيَ اْسمُه حِينَ يدعى دَارَسَ الرِّمَمِ

لم يَمْتَحنَّا بما تَعْيَ الْعُقُولُ بـــهِ * حِرْصاً علينا فَلَمْ نَرْتَبْ ولم نَهِـــمِ

أعْيَ الْوَرَى فهُمْ معناه فليس يُرَى* ِللْقُرْب والبُعْدِ فيه غيرُ مُنْفَحِـمِ

كَالشَّمْسِ تَظْهرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُـدٍ * صغيرةً وتَكِلُّ الطَّرْفُ مِنْ أمَـــمِ

وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقِيقَتـَهُ * قومٌ نِّيَامٌ تَسَلَّوْا عنهُ بِالْحُلُــــــمِ

فمَبْلَغُ الْعِلْمِ فيه أنه بَشـَـــــرٌ * وأنهُ خَيرُ خَلْقِِ الله كُلِّهِــــــمِ

وكلُ آيٍ اَتَى الرُّسُلُ الْكِرَامُ بها * فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُورِه بِهِــــمِ

فإنه شمسُ فضلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَــا * يُظْهِرنَ أنوَارَها لِلنَّاس في الظُّلَـمِ

حَتي اذاَ طلَعَتْ فيِ الْكَوْنِ عَمَّ هُداَ * هاَالْعاَلَميِنَ وَاحْيَتْ ساَءِرَ الاُمَمِ

اَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيّ زَانَهُ خُلـُـــقٌ * بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِـــــمِ

كالزَهْرِ في طَرَفٍ وَالْبَدْرِ في شَرَفٍ * وَالْبَحْرِ في كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِي هِمَمِ

كانه وهو فَرْدٌ من جَلاَلَتـِـــهِ * في عَسْكَرٍ حين تلقاهُ وفي حَشَـمِ
كَأنَّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُون فى صَدَفٍ * من معْدِنَي منْطِقٍ منه ومُبْتَسَــمِ

لا طِيبَ يَعْدلُ تُرْباً ضَمَّ أعظُمَـــهُ * طوبى لِمُنْتَشِقٍ منه ومُلْتَثِـــــمِ

۴

أبان مولِدُهُ عن طِيبِ عُنْصُــرِهِ * يا طِيبَ مُبْتَدَءٍ منه وَمُخْتَتَــــمِ

يومٌ تَفَرَّسَ فِيهِ الفُرْسُ أنَّهُــــمُ * قد أُنْذِروا بحلول البُؤُْسِ والنِّقـَمِ

وباتَ اَيْوَانُ كِسْرَى وهو مُنْصَدِعٌ * كَشَمْلِ أصحاب كِسْرَى غير مُلُتَئِـمِ

والنَّارُ خامِدَةُ الأنْفَاسِ من اَسَـفٍ * عليه والنَّهْرُ ساهيِ العَيْنِ من سَدَمِ

وساءَ سَاوَةُ أنْ غاضَتْ بِحَيْرَتُهَــا * ورُدَّ واِردُها بالْغَيْظِ حِينَ ظَمِــي

كأنَّ بِالنارِ ما بالْمَاءِ من بـَـــلَلٍ * حُزْناً وباِلْمَاءِ مَا بِالنَّارِ من ضَــرَمِ

والجِنُّ تَهْتِفُ والأنْوَارُ سَاطِعَــةٌ * والحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنىً ومن كَلِـمِ

عَمُّوا وصَمُّوا فإعْلاَنُ البشائِرِ لَــمْ * يَسْمَعُ و باَرِقَتَ الاِنْذَارِ لَمْ تَشُمِ

من بَعَدِ ما أخْبَرَ الأقْوَامَ كاهِنُهُمْ * بأن دِينُهُمُ الْمُعَوَّجَ لَمْ يَقـُــــمِ

وبَعْدَ ما عاينُوا فيِ الأُفُقِ من شُهُبٍ * مُنْقَضَّةٍ وَفْقَ ما في الأرض مِنْ صَنَمِ

حتى غَدَا عن طرِيقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ * من الشياطِينِ يَقْفُو إثْرَ مُنْـــهَزِمِ

كأنَهُمْ هَرَباً أبْطَالُ أبْرَهـَـــــةٍ * أو عَسْكرٌ بالحَصَى من رَاحَتَيْه ِرُمِىِ

نَبْذاً به بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمــَـــا * نبذَ المُسَبِّحِ مَنْ أحْشَاءِ مُلْتَقـِـــمِ

۵
جاءتْ لِدَعْوَتِهِ الأشْجَارُ سَـــاجِدَةً * تَمْشىِ إلَيْهِ عَلَى سَاقٍ بلا قـَـــدَمِ

كأنَّما سَطَرَتْ سَطْراً لَمَا كَتَـــبَتْ * فُرُوعُهَا من بديعِِ الخَطِِّ فيِ اللَّقََـمِ

مثلُ الغمامةِ أنَّى سارَ سَائِــــرَةً * تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسٍ لِلْهَجِيرِ حَــــمِ

أقَْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْشَقِّ إنَّ لـَــهُ * مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ الْقَسَــــمِ

وما حَوَى الْغَارِ مِنْ خَيْرٍ وَمِنْ كَرَمٍ * وكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الْكُفَّارِ عَنْهُ عَــِم

فَالصِّدْقُ فيِ الْغَارِ وَالصِّدِّيقُ لم يُرَيَا * وهُمْ يَقُولُونَ ما بِالْغَـارِ مِــنْ اَرَمِ

ظَنُّوا الْحَمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلَى * خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُــــمِ

وقايةُ اللهِ أغْنَتْ عَنْ مُضاعَفَـــةِ * مِنَ الدُّرُوعِ وعَنْ عالٍ مِنَ الأُطـُمِ

ما سَاَمنِى الدَّهْرُ ضَيْماً وَاسْتَجَرْتُ بهِ * إلاَّ وَنِلْتُ جَوَاراً مِنْهُ لَمْ يُضَــــمِ

وَلاَ الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارِينِ مِنْ يَدِهِ * إلاَّ اسْتَلَمْتُ النَّدَى مِنْ خيرِ مُسْتَلَمِ

لا تُنكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُؤْيَاهُ إنَّ لَــهُ * قلباً إذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنُـــمِ

وذَاكَ حِينَ بُلُوغٍ مِنْ نُبُوَّتـِـــهِ * فلَيْسَ يُنْكَرُ فيه حَالُ مُحْتَلَــــمِ

تبارك اللهُ مَا وَحْيٌ بِمُكْتَسـَــبٍ * ولا نَبَيٌّ على غيبٍ بِمُتَّهَـــــمِ

آياَتُهُ الْغُرُّ لاَ يَخْفيَ عَليَ اَحَدٍ* بِدُونِهاَ الْعَدْلُ بَيْن النَّاسِ لَمْ يَقُمِ

كم أبْرَأتْ وَصِباً بِاللَّمْسِ رَاحَتُـهُ * وأطْلَقَتْ أرِباً مِنْ رِبْقَةِ اللَّمَـــمِ

وأحْيَتِ السُّنَّةََ الشَّهْبَاءَ دَعْوَتـُــهُ *حتَّى حَكَتْ غُرَّةً فِي الأعْصُرِ الدُّهُمِ

بِعَارِضٍ جَادَ أوْ خِلْتُ الْبِطاحَ بهـا * سَيْباً مِنَ الْيَمِّ أوْ سِيلاً من الْعَـرِمِ
۶

دعْني وَوَصْفِيَ آيَاتٍ لَهُ ظَهَــرَتْ * ظُهُورَ نَارِ الْقِرَى لَيْلاً عَلَى عَلَــمِ

فالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْناً وَهْوَ مُنْتَظِــمٌ *وَلَيْسَ يَنْقُصُ قََدْراً غيرُ مُنْتَظِــمِ

فما تَطَاَولُ آمَالُ الْمَدِيحِ إلـَـــى * ما فيه من كَرَمِ الأخْلاَقِ الشِّيَـمِ

آياتُ حَقٍّ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثـَــةٌ * قَدِيمَةٌٌ صِفَةُُ الْمَوْصُوفِ بِالْقِــدَمِ

لم تَقْتَرِنْ بِزَمانٍ وهي تُخْبِرُنــَـا *عنِ الْمَعَادِ وعَنْ عادٍ وعـن إِرَمِ

دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِـزَةٍ *مِنَ النَّبِيِّينَ إذْ جَاءَتْ وَلَمْ تَــدُمِ

مُحْكَمَاتٌ فَمَا يَبْقِينَ مِنْ شُبـَــةٍ * لِذِى شِقاقٍ وما يَبْغِينَ مِنْ حَكَــمِ

ما حُوْرِبَتْ قَطُّ إلا عادَ مِنْ حَـرَبٍ *أعْدَى الأعَادِي إليها ملْقِيَ السَّلَمِ

رَدَّتْ بَلاَغتُهَا دَعْوَى مُعَارِضِهـَـا *ردَّ الْغَيُورِ يدَ الْجَانِي عَنِ الحَـرَمِ

لَهَنا معانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ في مَـدَدٍ *وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ في الْحُسْنِ واْلقِيَـمِ

فَمَا تَعُدُّ ولا تُحْصَى عَجَائِبُهـَـــا * ولا تُسَامُ على الإكْثَارِ باِلسَّـــامِ

قَرَّتْ بها عينُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَــهُ * لقد ظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللهِ فاعْتَصِـــمِ

إن تَتْلُها خِيفَةً مِنْ حَرِّ نَارِ لَظَــى * أطْفَأْتَ حَرَّ لَظَى مِنْ وِرْدِها الشَّبِـمِ

كَأنَّهَا الْحَوْضُ تَبْيَضُّ الُْوجُوْهُ بـهِ * مِنَ الْعُصَاةِ وقد جَاؤُوهُ كَالْحُمَــمِ

وَكَالصِّرَاطِ وكالْمِيزانِ مُعْدِلَــةًً * فَالْقِسْطُ من غيرها في الناس لم يَقُمِ

لا تَعْجَبَنْ لَحَسُودٍ رَاحَ يُنْكِرُهـَــا * تجاهُلاً وهو عينُ الْحَاذِقِ الْفَهِـــمِ

قد تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ * ويُنْكِرُ الْفَمُ طعمَ المَاءِ مِنْ سَـــقَمِ

Çok güzel olmuş teşekkürler. Hazırlamak epey zor olmuştur. Allah razı olsun.

۷

يا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ الْعافُونَ سَـــاحَتَهُ * سعياً وفَوْقَ مُتُونِ الأَنْيُقِ الرُّسُـــمِ

ومَنْ هُوَ الآيَةُ الْكُبْرَى لِمُعْتَبِـــرٍ * ومَنْ هُوَ النِّعمَةُ الْعُظْمَى لِمُغْتَنـِــمِ

سَريْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إلى حَــــرَمِ * كما سَرَى الْبَدْرُ فيِ دَاجٍ مِنَ الظُّلَمِ

وبِتَّ تَرْقَى إلى أنْ نِلْتَ مَنْزِلَــةً * مِنْ قَابَ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ

وقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الأنْبِيَاءِ بهـــــا * وَالرُّسُلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ على خَــدَمِ

وأنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِــمْ * في مَوْكِبِ كُنْتَ فيه صاحِبَ الْعَلَمِ

حتى إذا لم تَدَعْ شَأْواً لِمُسْــتَبِقٍ * مِنَ الدُّنُوِّ ولا مَرْقىً لِمُسْـــــتَنِمِ

خَفَضْتَ كلَّ مَقَامٍ بِالإضــَـافَةِ إذْ * نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَــمِ

كَيْما تَفُوزَ بوَصْلٍ أيِّ مُسْــــتَتِرٍ * عَنِ الْعُيُونِ وَسِرٍّ أيِّ مُكْتَتَـــــمِ

فَحُزْتَ كُلَّ فِخارٍ غَيْرَ مُشْــــتَرَكٍ * وجُزْتَ كل مقامٍ غيرَ مُزْدَهِــــمِ

وَجَلَّ مِقْدَارُ ما وُلِّيتَ مِنْ رُتـَــبٍ * وعَزَّ إدْرَاكُ ما أولِيتَ من نِعَـــمِ

بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الإسْلاَمِ إنَّ لَنـــا * مِنَ الْعِنايَةِ رُكْناً غَيْرَ مُنْهـَـــدِمِ

لمَّا دعا اللهُ داعِينَا لِطاعَتِـــــهِ * بِأكْرَمِ الرُّسُلِ كُنَّا أكْرَمَ الأُمَـــمِ

۸

رَاعَتْ قُلُوبَ الْعَدَا أنْبَاءُ بِعْثَتِــهِ * كَنَبْأةٍ أجْفَلَتْ غُفْلاً مِنَ الْغَنَــــمِ
ما زَالَ يَلْقَاهُمُ فيِ كُلِّ مُعْتَــرَكٍ * حتَّى حَكَوْا باِلْقََنَا لَحْماً عَلَى وَضَـمِ

ودُّوا الْفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ * أشْلاَءَ شَالَتْ مَعَ العِقْبَانِ والرَّحَـمِ

تَمْضيِ اللَّيَاليِ ولا يَدْرُونَ عِدَّتَهـَا * ما لم تَكُنْ مِنَ لَّيَاليِ الأشْهُرِ الْحُرُمِ

كأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سَـاحَتَهُمْ * بِكُلِّ قََرْمٍٍ إلى لَحْمِ الْعَدَا قَـَــرِمِ

يَجُرُّ بَحْرَ خَمِيسٍ فَوْقَ سـَــابِحَةٍ * تَرْمىِ بِمَوْجٍ مِنَ الأبْطَالِ مُلْتَطِــمِ

مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلَّهِ مُحْتَسِـــبٍ * يَسْطُو بِمُسْتَأصِلٍ لِلْكُفْرِ مُصْطَلِـــمِ

حَتَّى غَدَتْ مِلَّةُ الإسْلاَم ِوَهْيَ بِهِمْ * مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُولَةََ الرَّحِــمِ

مَكْفُولَةً أبَداً مِنْهُمْ بِخَـــيْرِ أبٍ * وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَم تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِــــمِ

هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عنهم مَصَادِمَهُـمْ * ماذا رَآى مِنْهُمُ فِي كُلِّ مُصْطَدِمِ

فَسَلْ حُنَيْناً وَسَلْ بَدْراً وَسَلْ أُحُداً * فُصُولُ حَتْفٍ لَهُمْ أدْهَى مِنَ الْوَخَمِ

الْمُصْدِرِي الْبِيضِ حُمْراً بَعْدَ مَا وَرَدَتْ * مِنَ الْعِدَا كُلَّ مُسَْودٍّ مِنَ اللَّمَــمِ

وَالْكَاتِبِينَ بسُمْرِ الخَطِّ مَا تَرَكَتْ * أقْلاَمُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنْعَجِــمِ

شاكيِ السِّلاحِِ لَهُمْ سِيمَا تَمَيُّزِهِـمْ * وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا مِنَ السَّــلَمِ

تُهْدِى إليك رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُـمُ * فتَحسِبُ الْوَرْدَ في ِالأكْمام ِكُلَّ كَمِ

كأنهُمْ فيِ ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُباً * مِنْ شِدّةِ الْحَزْمِ لا مِنْ شِدَّةِ الحُـزَمِ

طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدَي مِنْ بَأسِهِمْ فَرَقاً * فما تُفرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وألْبُهــــُمِ

وَمَنْ تَكَنْ بِرَسُولِ اللهِ نُصْـــرَتُهُ * إنَّ تَلْقََهُ الأُسْدُ فىِ آجامِهَا تَجــِمِ
وَلَنْ تَرَى مِنْ وَلِيٍّ غَيْرَ مُنْتَصِــرٍ * بِهِ وَلاَ مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَـــسِـمِ

أحَلَّ أُمَّتَه فيِ حِرْزِ مِلَّتِـــــهِ * كَاللَّيْثُ حَلَّ مَعَ الأشْبَالِ فيِ أجَــمِ

كَمْ جَلَّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ * فيه وَكَمْ خَصَّمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِـمِ

كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فيِ الأُمِّيِّ مُعْجِــزَةً * فيِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ فيِ الْيُتُمِ

۹

خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ اَسْتَقِيلُ بِهِ * ذُنُوبَ عُمُرٍ مَضَى فِي الشِّعْرِ وَالخِــدَمِ

إذْ قَلَّدَانيِ مَا تُخْشيَ عَوَاقِبُــهُ * كأنَّنيِ بِهِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَـــمِ

أطَعْتُ غَيَّ الصَّبَا فِي الْحَالَتَيْنِ وَمَا * حَصَلْتُ إلاَّ على الآثَامِ وَالنَّـــدَمِ

فَيَاخَسَارَةَ نَفْسٍ فِي تِجَارَتِهـَــا * لَمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُــمِ

وَمَنْ يَبِعْ آجِلاً مِنْهُ بِعَاجِلِــــهِ * يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فيِ بَيْعٍ وَفيِ سَـلَمِ

وَإنْ آتِ ذَنْباً فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ * مِنَ النَّبِيِّ وَلا َحَبْليِ بِمُنْصَـــرِمِ

فَإِنَّ ليِ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْــــمِيَتِي * مُحَمَّداً وَهُوَ أوْفَى الْخَلْقِِ بالذِّمَـمِ

إنْ لَّمْ يَكُنْ فيِ مَعَادِي آخْذاً بِيَدِى* فَضْلاً وَإلاَّ فَقُلْ يا زَلَّةََ الْقـَـــدَمِ

حَاشَاهُ أنْ يُحْرَمَ الرَّاجِي مَكارِمَـهُ * أوْ يَرْجِعَ الْجَارُ منهُ غَيْرَ مُحْتـَـرَمِ

وَمُنْذُ ألْزَمْتُ أفكَارِي مَدَائِحـَـهُ * وَجَدْتُهُ لِخَلاَصِي خَيْرَ مُلتَــــزِمِ

وَلَنْ يَفُوتَ الْغَنَى مِنْهُ يَداً تَرِبَـتْ * إنَّ الْحََا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأكَمِ

ولَمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتيِ اقْتَطَفَتْ * يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أثْنَى عَلَى هَـــرَمِ
۱۰

يا أكْرَمَ الْخَلْقِ مَا ليِ مَنْ ألَوْذَ بِـهِ * سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الْحادِثَ الْعَـمَمِ

ولَنْ يَضِيقَ رسُولَ الله جَاهُكَ بــيِ * إذَا الْكَرِيمُ تَحَلَّى بِاِسْمٍ مُنْتَقـَــمِ

فَإنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهـَـا * وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمُ اللَّوْحِِ وَالْقَلـَــمِ

يا نَفْسُ لاَ تَقْنَطِي مِنْ زِلَّةٍ عَظُمَــتْ * إنَّ الْكَبَائِرَ فيِ الْغُفْرَانِ كَاللَّــمَمِ

لَعَلَّ رَحْمَةَ ُرَبيِّ حِينَ يَقْسِــــمُهَا * لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابيِ غَيْرَ مُنْخَــرِمِ

وَالطُفْ بِعَبْدِك فيِ الدَّارَيْنِ إنَّ لَهُ * صَبْراً مَتَى تَدْعُهُ الأهْوَالُ يُنْهـَـزِمِ

وائْذَنْ لِسُحْبِ صَلاَةٍ مِنْكَ دَاءِمَــةً *عَلَى النَّبِيِّ بمُنْهَلِّ وَمُنْسَــــــجِمِ

والآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ لَهُــمْ * أهل التُقَى والنُّقَا والحِلْمِ والكَـرَمِ

ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أبيِ بَكَرٍ وَعَنْ عُمَـرَ * وَعَنْ عَلِيٍٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَـرَمِ

ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَــبَا * وَاطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ

فَاغْفِرْ لِناَ شِدِهاَ وَاغْفِرْ لِقاَرِءِهَا * سَاءَلْتُكَ الْخَيْرَ ياَذاَالْجُودِ وَالْكَرَمِ

Teşekkürler, Alah razı olsun.. Emeğinize sağlık..

KASİDE-İ BÜRDE

İmam-ı Busayrî’nin Kâinatın Efendisi Hz.Muhammed SallAllahu Aleyhi Vesellem Efendimiz’i meth etmek için yazdığı meşhur şiir.Edebiyatta nazım şekillerinden kaside şeklinde yazılmıştır.

Bu kasidenin yazılma olayı şöyle anlatılmaktadır.

İmam-ı Busayrî felç oldu.’tan şifa vermesi için Hz.Peygamber SallAllahu Aleyhi Vesellem’i vesile edip,insanların üstününü meth eden meşhur kasidesini yazdı.Rüyada Hz.Peygamber Sallalahu Aleyhi Vesellem’e okudu.Çok hoşlarına gidip,üzerinden mübarek hırkasını çıkardı ve İmam-ı Busayrî’ye giydirdi.Bedeninin felç olan yerlerini mübarek eliyle sığladı.Uyandığında,bedeninin sağlam olduğunu,tekrar eski sıhhatine kavuşup şifa bulduğunu gördü.Hz.Peygamber SallAllahu Aleyhi Vesellem’in rüyada üzerine örttüğü hırka da sırtındaydı.Bundan dolayı kasideye “KASİDE-İ BÜRDE” denildi.Bürde “hırka,palto,”demektir.

İmam-ı Busayrî bu rüyayı görmenin sevinciyle sabah namazı için camiye giderken evliyadan bir zâta rastladı. “ey busayrî,kasidenden dinlemek isterim” dedi.O da “benim kasidelerim çoktur.Hepsini herkes bilir” dedi..O zat “Kimsenin bilmediği,bu gece rüyanda Hz.Peygamber SallAllahu Aleyhi Vesellem’e okuduğunu istiyorum”deyince.Kimse ye söylemedim.Nereden biliyorsun deyince.O zat da,İmam-ı Busayrînin rüyasını olduğu gibi haber verdi.

Vezir Bahaedin bu kasideyi işitince,hepsini okutup saygı ile ayakta dinledi.Kıymetini bilen hastalara okunduğunda iyi oldukları ve okunan yerlerin,dertlerden,belâlardan emin olduğu görülmüştür.

Allah razı olsun kardeşim.

tesekkur ederiz..

eline emeğine sağlık sağolasın ...

Teşekkür ederiz kardeşim.....

Alllah razi olsun çok teşekkür ederim.biz de ibaresini işlemiştik manası muhteşem :)

Kasideyi burde 163 beyt olup 10 fasıldan(bab)dan ibarettir.
1)Âşk-ı Rasul
2)Nefis
3)Medh-ü Rasûl
4)Velâdetunnebî
5)Dağvet ve duâyı Rasul
6)Kuran-ı kerim
7)Miracul nebi
8)Cihadu Rasul ve ashab
9)Mağfireti ilahi ve şefaati Rasul
10)Munâcaat ve arzı hacet^

kASİDE-İ burde'nin müessir olabilmesi için şartları
1)Abdestli olmak
2)Kıbleye dönmek
3)Lafız ve iğrabını düzgün bilmek
4)Manası bilmek
5)Nazım halinde makam ile okumak
6)Hıfz etmek
7)Ehlinden izinli olmak
8)Mevlaya salli ilâ âhir bu selâvat ile okunması
Bu notlarıda biz işlemişiz paylaşmak istemiştim daha cok var not manalarınıda verebiliriz aslında teşekkurler paylaşım için

hepiniz harikasınız ya.çok faydalı şeyler sunmuşsunuz
hem tazelemiş olduk


hepiniz harikasınız ya.çok faydalı şeyler sunmuşsunuz
hem tazelemiş olduk


Teşekkürler...

Kaside i burde olan varmi?
varsa eger rica edebilirmiyim....

formattan once vardi simdi ise bulamiyorum.

kaside-i bürde Mehmet Yetkin
http://www.mollacami.com/?q=node/9705

İncemeseleler sitesinde Kırık Manalı Kaside-i Bürde dersleri yapılıyor.Arzu edenler takip edebilir.

http://www.incemeseleler.com/index.php?option=com_content&view=category&id=47&Itemid=73


Kasidei Bürde

MollaCami.Com