Bölümler | Kategoriler | Konular | Üye Girişi | İletişim


hadi bekliyorum

arkdaşlar ben kaside-i büridenin arpçasını arıyorum ama bir türlü bulamadım eğer bana yardımcı olursanız sevinirim.a.e.o

allah razı olsun

[size=10pt]
Kasidei burde

--------------------------------------------------------------------------------

İmam-ı Muhammed bin Said Busayri sofiyye-i aliyyenin büyüklerindendir. Şazili olan Ebul-Abbasi Mürsi’nin yetiştirdiği Evliyadandır. Ebül-Abbasi Mürsi de, Ebül-Hasen-i Şazili’nin talebesidir. 695 [m. 1295] ‘de Mısır’da vefat etmiştir. Kendisine felç hastalığı geldi. Bedeninin yarısı hareketsiz kaldı. Resulullaha tevessül edip, insanların en üstününü öven meşhur kasidesini hazırladı. Rüyada Resulullaha okudu. Çok hoşuna gidip arkasından mübarek hırkasını çıkarıp, imama giydirdi. Bedeninin felçli olan yerlerini mübarek eli ile sığadı. Uyanınca, bedeni sağlam idi. Hırka-i seadet de arkasında idi. Bunun için, bu kasideye Kaside-i bürde denildi. Bürde, hırka, palto demektir.

İmam-ı Busayri sevinerek, sabah namazına giderken, salah ve zühd ile meşhur bir zata rastladı. İmama, kasideni dinlemek isterim dedi. Benim kasidelerim çoktur. Hepsini herkes bilir dedi. Kimsenin bilmediği bu gece Resulullaha okuduğunu istiyorum deyince, bunu hiç kimseye söylemedim. Nerden anladın dedi. O zat da, imamın rüyasını, olduğu gibi haber verdi. Vezir Behaeddin bu kasideyi işitince, hepsini okutup, saygı ile ayakta dinledi.






[size=14pt]أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذي سَــلَمِ
مَزَجْتَ دَمعــا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ

أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِ كــاظِمَةٍ
وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِن اِضَمِ

فـما لِعَينـيك اِن قُلتَ اكْفُفَـا هَمَـتَا
وما لقلبِكَ اِن قلتَ اسـتَفِقْ يَهِــمِ

أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِــمٌ
ما بينَ منسَــجِمٍ منه ومُضْـطَـرِمِ

لولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــا على طَلِلِ
ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِ والعَلَـمِ

فكيفَ تُنْكِـرُ حبا بعدمـا شَــهِدَت
به عليـك عُدولُ الدمـعِ والسَّـقَمِ

وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍ وضَـنَى
مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـك والعَنَـمِ

نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي
والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالأَلَـمِ

يــا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعـذرَةً
مِنِّي اليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَم تَلُـمِ

عَدَتْـــكَ حالي لا سِـرِّي بمُسْـتَتِرٍ
عن الوُشــاةِ ولا دائي بمُنحَسِــمِ

مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَســتُ أسمَعُهُ
اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ في صَمَـمِ

اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِي عَذَلِي
والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ

فـانَّ أمَّارَتِي بالسـوءِ مــا اتَّعَظَت
مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهَـرَمِ

ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى
ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَ مُحتشِـمِ

لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ
كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ

مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا
كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ

فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَ شـهوَتهَا
اِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ

فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ
اِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ

وراعِهَـا وهْيَ في الأعمال سـائِمَةٌ
واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِـمِ

كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِ قاتِلَةً
مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَـمِ

واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ
فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَ التُّـخَمِ

واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَـدِ امْتَلأتْ
مِن المَحَـارِمِ والْزَمْ حِميَـةَ َالنَّـدَمِ

وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِـمَا
واِنْ همـا مَحَّضَـاكَ النُّصحَ فاتَّهِـمِ

ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَــا
فأنت تعرفُ كيـدَ الخَصمِ والحَكَـمِ

ظَلمتُ سُـنَّةَ مَن أحيــا الظلامَ الى
أنِ اشـتَكَتْ قدمَــاهُ الضُّرَّ مِن وَرَمِ

وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشــاءَهُ وطَـوَى
تحتَ الحجارةِ كَشْــحَاَ ًمُتْرَفَ الأَدَمِ

وراوَدَتْــهُ الجبالُ الشُّـمُّ مِن ذَهَبٍ
عن نفسِـه فـأراها أيَّمَـــا شَمَمِ

وأكَّــدَت زُهدَهُ فيها ضرورَتُــهُ
اِنَّ الضرورةَ لا تعــدُو على العِصَمِ

محمدٌّ سـيدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ
والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ

نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ
أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ

هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ
لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ

دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ
مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ

فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ
ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ

وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ
غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ

وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَ حَدِّهِــمِ
مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِ الحِكَـمِ

فَهْوَ الـــذي تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ
ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِيءُ النَّسَــمِ

مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ
فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ

دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ
واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ

وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ
وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ

فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له
حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ

لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً
أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ

لم يمتَحِنَّــا بمـا تَعيَــا العقولُ بـه
حِرصَـاً علينـا فلم نرتَـبْ ولم نَهِمِ

أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَ يُرَى
في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُ مُنفَحِمِ

كـالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِن بُــعُدٍ
صغيرةً وتُكِـلُّ الطَّـرْفَ مِن أَمَـمِ

وكيفَ يُــدرِكُ في الدنيــا حقيقَتَهُ
قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنه بـالحُلُمِ

فمَبْلَغُ العِــلمِ فيه أنــه بَشَــرٌ
وأَنَّــهُ خيرُ خلْـقِ الله كُـــلِّهِمِ

وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُ بِهَا
فــانمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِــمِ

فـاِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـم كــواكِبُهَا
يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنــاسِ في الظُّلَمِ

أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ
بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ

كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ
والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ

كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِن جلالَتِــهِ
في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَــمِ

كـــأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ في صَدَفٍ
مِن مَعْــدِنَيْ مَنْطِـقٍ منه ومبتَسَـمِ

لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ
طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ

أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ
يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ

يَــومٌ تَفَرَّسَ فيــه الفُرسُ أنَّهُـمُ
قَــد أُنـذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِ والنِّقَمِ

وبـاتَ اِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ
كَشَـملِ أصحابِ كِسـرَى غيرَ مُلتَئِمِ

والنارُ خـامِدَةُ الأنفـاسِ مِن أَسَـفٍ
عليه والنهرُ سـاهي العَيْنِ مِن سَـدَمِ

وسـاءَ سـاوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيرَتُهَـا
وَرُدَّ وارِدُهَـا بــالغَيْظِ حينَ ظَـمِي

كــأَنَّ بالنـارِ ما بالمـاءِ مِن بَلَـلٍ
حُزْنَـاً وبـالماءِ ما بـالنار مِن ضَـرَمِ

والجِنُّ تَهتِفُ والأنــوارُ ســاطِعَةٌ
والحـقُّ يظهَـرُ مِن معنىً ومِن كَـلِمِ

عَمُوا وصَمُّوا فــاِعلانُ البشـائِرِ لم
تُسمَعْ وبـــارِقَةُ الاِنذارِ لم تُشَـمِ

مِن بعـدِ ما أخبَرَ الأقوامَ كــاهِنُهُم
بــأنَّ دينَـهُـمُ المُعـوَجَّ لم يَقُـمِ

وبعـد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِن شُـهُبٍ
مُنقَضَّةٍ وَفـقَ مـا في الأرضِ مِن صَنَمِ

حتى غَــدا عن طـريقِ الوَحيِ مُنهَزِمٌ
مِن الشـياطينِ يقفُو اِثْــرَ مُنهَـزِمِ

كــأنَّهُم هَرَبَــا أبطــالُ أبْرَهَـةٍ
أو عَسكَرٌ بـالحَصَى مِن راحَتَيْـهِ رُمِي

نَبْذَا به بَعــدَ تسـبيحٍ بِبَـطنِهِمَــا
نَبْـذَ المُسَبِّحِ مِن أحشــاءِ ملتَقِـمِ

جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُ سـاجِدَةً
تمشِـي اِليه على سـاقٍ بــلا قَدَمِ

كــأنَّمَا سَـطَرَتْ سـطرا لِمَا كَتَبَتْ
فُرُوعُهَـا مِن بـديعِ الخَطِّ في الَّلـقَمِ

مثلَ الغمــامَةِ أَنَّى سـارَ ســائِرَةً
تَقِيـهِ حَرَّ وَطِيـسٍ للهَجِــيرِ حَمِي

وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ
وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي

فالصدقُ في الغــارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَـا
وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِن أَرِمِ

ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَ على
خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولم تَحُمِ

وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَــاعَفَةٍ
مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَ الأُطُمِ

ما سـامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واسـتَجَرتُ بِهِ
اِلا ونِــلتُ جِـوَارَاً منه لم يُـضَمِ

ولا التَمســتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَـدِهِ
اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِ مُسـتَلَمِ

لا تُنكِـــرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَـاهُ اِنَّ لَهُ
قَلْبَاً اِذا نــامَتِ العينـانِ لم يَنَـمِ

وذاكَ حينَ بُلُــوغٍ مِن نُبُوَّتِــــهِ
فليسَ يُنـكَرُ فيهِ حـالُ مُحتَلِــمِ

تبــارَكَ اللهُ مــا وَحيٌ بمُكتَسَـبٍ
ولا نــبيٌّ على غيــبٍ بمُتَّهَـمِ

كَــم أبْرَأَتْ وَصِبَـاً باللمسِ راحَتُهُ
وأطلَقَتْ أَرِبَــاً مِن رِبــقَةِ اللمَمِ

وأَحْيت السَــنَةَ الشَّــهباءَ دَعوَتُهُ
حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِ الدُّهُـمِ

بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَـاحَ بهــا
سَـيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَـيْلٌ مِنَ العَرِمِ

دَعنِي وَوَصفِيَ آيـــاتٍ له ظهَرَتْ
ظهُورَ نـارِ القِرَى ليـلا على عَـلَمِ

فالــدُّرُ يزدادُ حُسـناً وَهْوَ مُنتَظِمُ
وليس يَـنقُصُ قَــدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ

فمَــا تَطَـاوُلُ آمــالِ المدِيحِ الى
مـا فيـه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ

آيــاتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَــةٌ
قــديمَةٌ صِفَةُ الموصـوفِ بالقِـدَمِ

لم تَقتَرِن بزمـــانٍ وَهْيَ تُخبِرُنــا
عَنِ المَعَـــادِ وعَن عـادٍ وعَن اِرَمِ

دامَتْ لدينـا ففاقَتْ كُــلَّ مُعجِزَةٍ
مِنَ النَّبيينَ اِذ جــاءَتْ ولَم تَـدُمِ

مُحَكَّـمَاتٌ فمــا تُبقِينَ مِن شُـبَهٍ
لــذي شِـقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ

ما حُورِبَت قَطُّ الا عــادَ مِن حَرَبٍ
أَعـدَى الأعـادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ

رَدَّتْ بلاغَتُهَــا دَعوى مُعارِضِهَـا
رَدَّ الغَيُورِ يَـدَ الجــانِي عَن الحُرَمِ

لها مَعَــانٍ كَموْجِ البحرِ في مَـدَدٍ
وفَـوقَ جَوهَرِهِ في الحُسـنِ والقِيَمِ

فَمَـا تُـعَدُّ ولا تُحـصَى عجائِبُهَـا
ولا تُسَـامُ على الاِكثــارِ بالسَّأَمِ

قَرَّتْ بَهـا عينُ قارِيها فقُلتُ لــه
لقـد ظَفِـرتَ بحَبْـلِ الله فـاعتَصِمِ

كــأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِـهِ
مِنَ العُصَاةِ وقَــد جاؤُوهُ كالحُمَـمِ

وكـالصِّراطِ وكـالميزانِ مَعدَلَــةً
فالقِسطُ مِن غيرِهَا في النـاسِ لم يَقُمِ

لا تَعجَبَنْ لِحَسُـودٍ راحَ يُنكِرُهَــا
تجاهُلا وَهْـوَ عـينُ الحـاذِقِ الفَهِمِ

قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ
ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ المـاءِ مِن سَــقَمِ

يـا خيرَ مَن يَمَّمَ العـافُونَ سـاحَتَهُ
سعيَــا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُـمِ

ومَن هُــوَ الآيـةُ الكُبرَى لمُعتَبِـرٍ
ومَن هُـوَ النِّعمَــةُ العُظمَى لِمُغتَنِمِ

سَرَيتَ مِن حَـرَمٍ ليــلا الى حَرَمِ
كما سَـرَى البَدرُ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ

وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَ مَنزِلَــةً
مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُـرَمِ

وقَـدَّمَتْكَ جميعُ الأنبيـاءِ بهـــا
والرُّسْـلِ تقديمَ مخـدومٍ على خَـدَمِ

وأنتَ تَختَرِقُ الســبعَ الطِّبَاقَ بهم
في مَوكِبٍ كُنتَ فيـه صاحِبَ العَـلَمِ

حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاً لمُســتَبِقٍ
مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىً لمُســتَنِمِ

خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِ اِذ
نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِ العَــلَمِ

كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّ مُســتَتِرِ
عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّ مُكتَتِمِ

فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشـتَرَكٍ
وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَ مُزدَحَمِ

وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِن رُتَبٍ
وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِن نِعَــمِ

بُشـرَى لنا مَعشَـرَ الاسـلامِ اِنَّ لنا
مِنَ العِنَايَـةِ رُكنَــاً غيرَ منهَــدِمِ

لمَّـا دَعَى اللهُ داعينــا لطــاعَتِهِ
بـأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّـا أكـرَمَ الأُمَـمِ

راعَتْ قلوبَ العِـدَا أنبـــاءُ بِعثَتِهِ
كَنَبـأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْــلا مِنَ الغَنَـمِ

مـا زالَ يلقــاهُمُ في كُـلِّ مُعتَرَكٍ
حتى حَكَوْا بالقَنَـا لَحمَا على وَضَـمِ

وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَ بـه
أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِ والرَّخَمِ

تَمضِي الليـالي ولا يَدرُونَ عِدَّتَهَـا
ما لم تَكُن مِن ليــالِي الأُشهُرِ الحُـرُمِ

كـأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سـاحَتَهُم
بكُــلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِــدَا قَـرِمِ

يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَ ســابِحَةٍ
يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِ ملتَـطِمِ

مِن كُــلِّ منـتَدِبٍ لله مُحتَسِـبٍ
يَسـطُو بمُسـتَأصِلٍ للكُفرِ مُصطَـلِمِ

حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسـلامِ وَهْيَ بهـم
مِن بَعــدِ غُربَتِهَا موصولَةَ الرَّحِـمِ

مَكفولَـةً أبـدَاً منهـم بِـخَيرِ أَبٍ
وخيرِ بَعـلٍ فــلم تَيْتَـمْ ولم تَئِـمِ

هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُم مُصَادِمَهُم
مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّ مُصطَدَمِ

وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْ أُحُدَا
فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَ الوَخَمِ

المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ما وَرَدَتْ
مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِن الِّلمَـمِ

والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ  

cepni kardeşim emeğine sağlık ;)

bence Farukkardeşe teşekkür edin,

çünki büyütemedim,okunmuyordu!


bence Farukkardeşe teşekkür edin,

çünki büyütemedim,okunmuyordu!


:) Rica ederim... Kaside-i Bürde için de size teşekkürler...

:)

o zaman ikinize de teşekkürler :D
Allah razı olsun ;)

elimizde kitabı var ama burada, net ortamında elimizin altında olması güzel :)

kitabın yazar ve yayınevini alabilirmiyim,

kitap sitelerinden baktım ama hep arapça,

Türkçe açıklamalı olanını istiyorum,her evde olması lazım bence ,

bende de arapça hali var ama bir arkadaşımda türkçe mealli görmüştüm.
pazartesi günü arkadaşımdan bilgi alıp söylerim ;)

çok sevinirim,sağolun :)

orjinali mehmet oruç hocanın 365gün dua kitabında var en iyisi o kitabı almak galiba.

Çamlıca basım yayım'da türkçe mealli Kaside-i Bürde olduğunu öğrendim cepni kardeşim ::)
inş bulabilirsin ;)

sağolun,


Dini Sorular ve Cevaplar

MollaCami.Com